Congrès international sur le Soufisme-Taçawwuf du Caire – septembre 2011

*

Les 24, 25 et 26 septembre 2011 s’est déroulé au Caire un congrès international regroupant une communauté importante sur le thème :  » Le Taçawwuf, une méthode authentique pour la restauration  » – (et-Taçawwuf : manhaj açîl li-l-içlâh) « 

Avec l’aide et le soutien de l’Université d’el-Azhar (Cheikh Ahmed el-Tayeb) ainsi que de la  Direction Générale des Turûq  (Machaykhah el-‘Ammah li-t-Turûq es-Sufiyah, Ckeikh Abd el-Hâdî el-Qaçabî) cette réunion a pu voir le jour sous l’impulsion de la Achîra Mohammediya dans son ensemble et, plus particulièrement, grâce au dévouement et à l’action unanimement reconnus de Sidi Mohammed Mehanna lequel ne faisait, d’ailleurs et selon son propre avis, que de réaliser là un projet ancien de Cheikh Zakî ed-Dîn Ibrâhîm (Imâm Râ’id de la Achira Mohammediya et Cheikh de la Tarîqa Chadhiliya Mohammediya) qu’Allah soit satisfait de lui.

*

Accéder ici à l’intégralité des

62 interventions officielles

*

Choix d’interventions

*

Présentation résumée

*

Intervention télévisée, en marge du Congrès

*

S. Mohammed Mehanna présente les Recommandations du Comité Organisateur lors de la séance de clôture du Congrès.

Parmi celles-ci (cf. texte ci-dessus, en cours de traduction) figurent le projet de la création d’un organisme international du Soufisme-Taçawwuf et le projet d’une chaîne de télévision dédiée :

 مؤتمر التصوف: منهج أصيل للإصلاح – التوصيات

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وآله وصحبه ومن والاه

وبعد

بتاريخ السادس والعشرين من شوال اثنان وثلاثون هجريًا الموافق للرابع والعشرين من سبتمبر أحد عشر والفين ميلاديًا

وبرعاية الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب شيخ جامع الأزهر الشريف.

وبإشراف الأستاذ الدكتور/ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية.

ومعالي الدكتور/ محمد عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف.

وبحضور الأستاذ الدكتور/ علي جمعة مفتي الديار المصرية.

وجمع من السادة الوزراء والسفراء وممثلي القوى الوطنية والسياسية ومشايخ الطرق الصوفية وممثلي التيارات الدعوية والدينية.

ووفود أكثر من خمس وثلاثين دولة من علماء ومشايخ.

انعقد المؤتمر الدولي الأول بعنوان: “التصوف منهج أصيل للإصلاح”.

نوقشت فيه أكثر من سبعين بحثًا علميًا وتضمنت المحاور التالية:

المحور الأول: الحاجة إلي الإصلاح ودواعي الإصلاح في المجتمعات العربية والإسلامية.

المحور الثاني: التصوف كمنهج أصيل للإصلاح.

المحور الثالث: إشكاليات التصوف والإصلاح.

المحور الرابع: التصوف والإصلاح.

المحور الخامس: نمازج من التصوف في الإصلاح.

وفي ضوء المناقشات والمداخلات والاقتراحات التي استغرقت عشر جلسات انتهت الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم الأثنين 28 شوال 1432هـ الموافق 26سبتمبر2011م توافق المشاركون على التوصيات الآتية:

أولا: عقد هذا المؤتمر بصفة دورية حسب الدولة الداعية إليه.

ثانيًا: تأسيس هيئة صوفية عالمية تضم كافة الطرق والمؤسسات والتنظيمات الصوفية الشرعية تعمل على تنظيم الصف وتنسيق الجهود والأنشطة العلمية والسلوكية والدعوية والإعلامية وتوثيق الروابط بين الحركة الصوفية في العالم الإسلامي ومؤسسات التعليم الشرعي بقيادة الأزهر الشريف وذلك على الصعيد العالمي، ويكون مركزها الرئيسي القاهرة.

ثالثا: دعوة الدول والمنظمات الدولية والمؤسسات العلمية والفكرية والثقافية والإعلامية ومراكز التأثير والرأي إلى ترسيخ القيم الروحية وقيم الوسطية والاعتدال في شتى مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها بكافة الوسائل والآليات الممكنة.

رابعًا: يوصي المؤتمر جميع التيارات والاتجاهات والمؤسسات الدينية والدعوية والمدنية صوفية أو سلفية أو غيرها إلى مزيذ من التفاهم والتقارب والتضامن على أساس من:

أ-التعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا البعض فيما اختلفنا فيه

ب-عدم الوقوع في أعراض العلماء والدعاه، وتأكيد الاعتداد بالأزهر الشريف مرجعية علمية.

وللاتفاق على سبل توحيد الأمة وجمع شتاتها على الأصول المشتركة بينها، ووضع ضوابط الاختلاف في الفروع.

خامسًا: الدعوة إلى إنشاء قناة فضائية تهتم بقضايا الأخلاق والقيم الروحية ونبذ العنف والغلو.

سادسًا: تأسيس مركز أبحاث يعمل على نشر العلم، وتصحيح المسار، والوحدة بين أبناء الأمة الواحدة، ومتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر.

سابعًا: يشيد المؤتمر بالدور الفاعل للمشيخة العامة للطرق الصوفية في توجهاتها الإصلاحية، ويثمن ما ورد في خطاب شيخ مشايخها في الجلسة الافتتاحية؛ خاصة ما يتعلق بوضع وتفعيل الضوابط العلمية الشرعية لتولي مناصب الدعوة والإرشاد في الطرق الصوفية على وجه يجمع بين الشريعة والحقيقة ويصل الفقه والأصول بالطريقة تحت إشراف الأزهر الشريف، معتبرين ذلك ركيزة أساسية لنهضة صوفية إصلاحية فاعلة.

ثامنًا: طالب المؤتمر الدول العربية والإسلامية وجميع دول العالم والمنظمات الدولية بدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

تاسعًا: طالب المؤتمر الحكام بسرعة اتخاذ الإجراءات الإصلاحية الجادة والكفيلة بتفادي إسالة الدماء، وناشد الجميع الحفاظ على وحدة الأوطان وسلامتها.

عاشرًا:العلم على تفعيل نظام الدبلوماسية الشعبية استنادًا إلى الحضور الصوفي القوي في السودان الشقيق لإنهاء الصراع بين الفصائل المتقاتلة هناك.

وصلاةً وسلامًا على المصطفى في ا لبدء والختام

*

Parmi les autres interventions

Cheikh ‘Içâm ed-Dîn Zaki Ibrâhîm, successeur du Cheikh Mohammed Zakî ed-Dîn Ibrâhîm

Sidi Eric Younes Geoffroy – (Intervention inaugurale)

Cheikh Abd el-Hâdî el-Qaçabî, Cheikh el-Machâykh es-Sufiyah d’Egypte – (Intervention inaugurale)

Docteur Ali Jumu’ah, Mufti d’Egypte

Docteur Mohammed Abd el-Fadail el-Qûçî, Ministre des Awqâf d’Egypte

El-Habîb Alî Jifrî

Cheikh Mohammed Abd el-Bâ’ith el-Kattânî, Hâfidh du Bokhârî

Cheikh Abd el-Fattâh el-Bazam, Muftî de Damas

Professeur Denis Dawûd Gril

Docteur Eric Younes Geoffroy

Cheikh Muyhi ed-Dîn el-Aswânî, sur la méthode du Cheikh Zakî ed-Dîn

Cheikh ‘Içâm ed-Dîn, allocution finale du Congrès

 *

par le 31 octobre 2011, mis à jour le 10 octobre 2016

Mots clés : , , , ,