Placer la main sur sa tête lors de la récitation des derniers versets de la sûrat el-Hachr – رقية الصداع

*

Il est une sunnah, bien connue des Gens du Dhikr (c’est-à-dire les Gens du Coran, selon le tafsîr habituel), qui consiste à poser la main sur sa tête en récitant les quatre versets conclusifs de la sûrat el-Hachr, pratique prothétique qui fait elle-même l’objet parfois de la transmission d’un idhn au sein de certaines turûq, régulièrement, depuis plus de quatorze siècles jusqu’à nos jours, sans interruption.

*

  • لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

  • هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ

  • هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ

  • هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

*

 وأخرج الديلمي عن ابن مسعود وعليّ مرفوعاً في قوله: { لو أنزلنا هذا القرآن على جبل } إلى آخر السورة، قال: هي رقية الصداع

وأخرج الخطيب البغدادي في تاريخه قال:  » أنبأنا أبو نعيم الحافظ أبنأنا أبو الطيب محمد بن أحمد بن يوسف بن جعفر المقري البغدادي، يعرف بغلام ابن شنبوذ، أبنأنا إدريس بن عبد الكريم الحداد قال:

قرأت على خلف فلما بلغت هذه الآية { لو أنزلنا هذا القرآن على جبل } قال: ضع يدك على رأسك فإني قرأت على سليم فلما بلغت هذه الآية قال: ضع يدك على رأسك فإني قرأت على الأعمش، فلما بلغت هذه الآية قال: ضع يدك على رأسك، فإني قرأت على يحيى بن وثاب، فلما بلغت هذه الآية قال: ضد يدك على رأسك، فإني قرأت على علقمة والأسود، فلما بلغت هذه الآية قال: ضع يدك على رأسك، فإنا قرأنا على عبدالله، فلما بلغنا هذه الآية قال: ضعا أيديكما على رؤوسكما فإني قرأت على النبيّ صلى الله عليه وسلم، فلما بلغت هذه الآية قال لي:  » ضع يدك على رأسك فإن جبريل لما نزل بها إليّ قال لي: ضع يدك على رأسك فإنها شفاء من كل داء إلا السأم والسأم الموت  » « .

*

Il doit être bien entendu que nous distinguons bien cette pratique d’une autre, qui concerne les trois derniers de ces quatre mêmes versets, et qui consiste à les réciter 3 fois matin et soir, la première ayant davantage une valeur « thérapeutique » (contre ce qui est désigné par eç-çuda’ dans le texte du hadith) et la seconde de protection. Nous nous réservons la possibilité d’apprécier l’application initiatique de cette pratique, in châ Allah, tout en laissant à des gens plus compétents que nous en ce domaine celle de préciser éventuellement le sens courant de ce terme (habituellement rendu par céphalée).1

*

  1. Remarquons néanmoins que le terme مُّتَصَدِّعًا est de même racine []

par le 10 août 2015, mis à jour le 28 octobre 2015

Mots clés :