« L’oraison du Vendredi » ou « Les formules conclusives des Musabbi’ât » – Cheikh Ibrâhîm Al-Khâlîl

*

Présentation extraite du recueil Mafâtih al-Qurb du Cheikh Mohammed Zakî Ibrâhîm

*

( حزب الجمعة ) وهو ( خواتيم المسبعات )

 (ويسمى (ورد الخواص

« L’ oraison du Vendredi » ou « Les formules conclusives des Musabbi’ât » ,

appelée aussi l’oraison des Élus (ou des Initiés)

*

هذا الحزب لسيدنا القطب المستور ، العالم العارف الزاهد الولي ، الشيخ إبراهيم الخليل بن عليّ الشاذلي ، كتبه بإذن روحي عظيم ، وقد قمنا بمراجعته ، وقمنا كذلك ببعض الزيادات التي لا بد منها فيه ، مما سبق أن تعلمناه من شيخنا أو أخذناه عنه ، وبإذن روحي كريم أيضاً ، والله شهيد فكل الحزب له ، وهو يقرأ قبيل أذان مغرب كل يوم جمعة .

L’auteur de cette oraison est le Pôle caché, le savant, le Connaissant par Allah, l’ascète, le Saint, le Cheikh Ibrâhîm Al-Khalîl Ibn Alî Al-Châdhilî qui l’a rédigée en vertu d’une autorisation supra-individuelle exceptionnelle (idhn rûhî ‘adhîm). Nous l’avons révisée et avons procédé à quelques ajouts nécessaires selon ce que nous avons appris de notre Cheikh [Ibrâhîm Al-Khalîl] ou ce que nous avons reçu de lui, [toujours] selon une  autorisation généreuse de nature supra-individuelle (idhn rûhî karîm), et Allah en est Témoin ! On lit cette oraison avant l’appel à la prière  (adhân) du maghreb de chaque vendredi.

 وكلما كانت القراءة في جماعة في هذا اليوم كان أفضل ، وللسالك أن يبتهل به إلى الله في كل وقت ، ومع كل مناسبة ، ثم هو يتلى غالبًا قبله ( مسبّعات الخضر ) فهو  (خواتيم المسبعات ) .كما يقرأ قبل المسبعات ابتداء ما أمكن من الأدعية النبوية الواردة ليتم المدد بالجمع بين دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم والصالحين من بعده .

Autant que possible, il est préférable (afdâl) de la réciter de manière collective en ce jour ; quant au cheminant (sâlik) il lui revient d’implorer Allah par cette oraison en tout temps et lors de toute occasion, en la faisant précéder régulièrement des Mussabbi’ât d’Al-Khidr, car cette oraison constitue le « Sceau » 1 des Musabbi’ât. De la même façon, on fait précéder les mussabbib’ât, autant que possible, de la récitation des invocations prophétiques transmisses traditionnellement afin d’obtenir un soutien spirituel complet par la réunion des invocations du Prophète ﷺ et des Pieux qui sont venus après lui 2 .

 وقد اختار مولانا السيد إبراهيم الخليل وقته قبيل أذان مغرب يوم الجمعة ، رجاء أن يكون هذا الوقت هو وقت الإجابة الموعود ، على ما اختاره بعض كبار الشيوخ من صحيح الأحاديث ، وليختم الأسبوع الماضي ويستقبل الآتي بطاعة ،

Notre Maître Al-Seyyid Ibrâhîm Al-Khalîl a choisi le temps précédent l’appel à la prière  (adhân) du maghreb du vendredi pour réciter cette oraison avec l’espoir que ce temps soit le temps d’exaucement (ijâbah) promis conformément à l’avis de certaines grandes autorités (kibâr ash-shuyûkh) qui le tirent des traditions prophétiques authentiques 3 , on clôt ainsi la semaine passée et on entame la suivante par l’adoration.

وللداعي أن يكتفي ببعض أجزائه عن بعض عند الضرورة ، وبمقدار صدق النية تتحقق الأمنية في الشئون الدنيوية والأخروية

En cas de nécessité,  [la récitation de] certaines de ses sections à l’exclusion d’autres peut suffire à l’invocateur et l’obtention de la préservation (amniyyah) dans les affaires de ce monde et de la vie dernière est fonction de la sincérité de l’intention (çidq an-niyyah).

Cheikh Mohammed Zakî Ibrâhîm

*

Nous nous permettons d’ajouter à cette présentation générale une remarque en lien avec les différentes thématiques abordées sur le Porteur de Savoir : tant par ses nombreux emprunts aux invocations prophétiques que par son agencement,  cette invocation constitue un rappel très complet et synthétique de la méthode « mohammédienne » dans ses domaines les plus essentiels : comportement (adâb, akhlâq), adoration (‘ibâdah) et aqîdah ; elle nous paraît donc digne d’être plus particulièrement récitée et méditée dans cette perspective. A ce propos, on remarquera qu’elle contient une demande explicite de « réunion avec le Prophète ﷺ  » :

وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يَقَظَةً وَمَنَامًا

« Et réunis moi avec notre seigneur Mohammed – qu’Allah prie sur lui, sa Famille et salue-le(s) à l’état de veille ou de sommeil »

Amîn !

Maurice Le Baot

*

Texte de l’oraison du Vendredi

Toute aide à la traduction est bienvenue, in châ Allah 4

(1) النص الأول :

بِسْمِ الله وَبِحَمْدِهِ ، وَالْعِزَّةُ  لَهُ ، وَالْمَجْدُ لَهُ ، وَالْمُلْكُ وَالْمَلَكُوتُ لَهُ ، وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ لَهُ ، وَالْجَبَرُوتُ  وَالرَّحَمُوتُ وَالْعَظَمُوتُ لَهُ ، وَالأَزَلِيَّةُ وَالأَبَدِيَّةُ وَالسَّرْمَدِيَّةُ لَهُ ، وَالْغَيْبُ وَالشَّهَادَةُ لَهُ ، وَالدَّعْوَةُ التَّامَّةُ لَهُ ، وَالصَّلاَةُ الْقَائِمَةُ لَهُ ، وَالْكَمَالُ الْمُطْلَقُ لَهُ ، جَلَّ جَلاَلُ الله ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِالله الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ..

اللَّهُمَّ أَفِضْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ مِن سَابِغِ رِزْقِكَ الْوَاسِعِ الْحَلاَلِ الطَّيْبِ مَا يُغْنِينِي عَن سِوَاكَ .

اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِي فِي أَوَاخِرِ عمْرِي ، وَبَارِكْ لِي فِيهِ .. وَلاَ تُحْوِجْنِي اللَّهُمَّ بَعْدَكَ إلَى عَدُوٍّ وَلاَ حَبِيبٍ ، وَلاَ قَرِيبٍ وَلاَ غَرِيبٍ .

اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبِي ، وَاسْتُرْ عَيْبِي ، وَفَرِّجْ كَرْبِي ، وَسَلِّمْ ياَ رَبِّ قَلْبِي ، وَاسْتُرْنِي بِسِتْرَكَ الْجَمِيلِ ، فِي كُلِّ مُقَامٍ وَرَحِيلٍ  .

يَا إلهِي .. يَا الله يَا الله يَا الله .

(2) النص الثاني :

اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِدِينِي وَعَقْلِي وَصِحَّةِ بَدَنِي ، وَاحْفَظْ يَا إلهِي لِسَانِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي حَتَّى أَلْقَاكَ .

اللَّهُمَّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ، وَارْفَعْ اللَّهُمَّ قَدْرِي ، وَطَهِّرْ ذِكْرِي ، وَاجْبُرْ كَسْرِي  ، وَامْحُ وِزْرِي ، وَنَوِّرْ قَبْرِي ، وَرَضِّنِي بِقَضَائِكَ وَقَدَرِكَ ، وَأَعِذْنِي مِنَ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَالأَنَانِيَّةِ وَالْكِبْرِ وَالرِّيَاءِ وَالْهَوَى ، وَأَجِرْنِي مِن ذُلِّ الاسْتِدَانَةِ ، وَخِيَانَة ِالأَمَانَةِ ، وَمِنْ خِسَّةِ الْمَكَانِ وَالْمَكَانَةِ ، وَمِن نِسْيَانِ الْجَمِيلِ ، أَوْ إنكَارِهِ بِالتَّضْلِيلِ ، وَالْطُفْ بِعَاجِلِ لُطْفِكَ بِي فِيمَا قَضَيْتَ بِهِ عَلَيَّ .

اللَّهُمَّ لاَ تُثْقِلْ بِي ، وَلاَ  تُثْقِلْ عَلَيَّ .

يَا إلهِي .. يَا الله يَا الله يَا الله .

(3) النص الثالث :

اللَّهُمَّ وَفِّقْنِي  إلَى كُلِّ طَاعَةٍ لَكَ ، وَثَبِّتْنِي عَلَيْهَا ، وَحَبِّبْنِي فِيهَا ، وَأَيِّدْنِي بِهَا ، وَأَبْعِدْنِي اللَّهُمَّ عَنْ كُلِّ مَعْصِيَةٍ ، وَاعْصِمْنِي مِنْهَا .

اللَّهُمَّ اهْدِنِي لأَحْسَنِ الأَخْلاَقِ ، وَأَعِنِي عَلَى دَوَامِ ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ ، وَحَبِّبْنِي إلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ ، وَلاَ تَحْرِمْنِي مِن مَدَدِ قُدْسِكَ ، وَلاَ سِرِّ حَضْرَةِ أُنسِكَ ، وَاغْمُرْنِي بِأَنْوَارِ الْمَلأِ الأَعْلَى ، وَخَصَائِصِ الْغَيْبِ الأَسْنَى ، وَالأَسْمَاءِ الْحُسْنَى ، وَالْمَجْدِ الأَبْهَى وَالأَهْنَا ، وَاجْعَلْنِي مِنَ الدُّعَاةِ إلَيْكَ ، وَالْقَائِمِينَ بِالتَّفْوِيضِ بَيْنَ يَدَيْكَ ، وَالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ ، وَعَلِّمْنِي مِن لَدُنكَ عِلْماً يَنفَعُنِي وَيَنفَعُ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا وَالدِّينِ .

يَا إلهِي .. يَا الله يَا الله يَا الله .

(4) النص الرابع :

اللَّهُمَّ جَمِّلْنِي بِمَحْضِ التَّوَاضُعِ ، وَالأَدَبِ الرَّفِيعِ ، وَبُعْدِ النَّظَرِ ، وَحُلْوِ الْحَدِيثِ ، وَسَعَةَ الْعِلْمِ ، وَحُسْنَ الأَدَاءِ ، وَصِدْقِ الإخْلاَصِ فِيكَ ، وَالْوَلاَءِ لَكَ ، وإرَادَةِ وَجْهِكَ فِي كُلِّ قَوْلٍ وَعَمَلٍ .

وَأَكْرِمْنِي اللَّهُمَّ بِالْتِزَامِ مَكَارِمِ الأَخْلاَقِ ، وَاجْمَعْ عَلَىَّ الْقُلُوبَ بِالْحُبِّ فِيكَ لَكَ ، وَلاَ تَحْكُمْ عَلَيَّ بِالسَّلْبِ بَعْدَ الْعَطَاءِ ، وَلاَ بِالاسْتِدْرَاجِ وَالابْتِلاَءِ ، وَاجْعَلْ الْقَبُولَ فِي وَجْهِي ، وَالْبَرَكَةَ فِي يَدِي ، وَالْمَحَبَّةَ وَالْخَيْرَ وَالسَّلاَمَ وَالأَدَبَ فِي لِسَانِي ، وَالْكَرَامَةَ وَالْمَهَابَةَ وَالْقُوَّةَ فِي شَخْصِي ، وَاجْعَلْ السَّمَاحَةَ وَالرَّجَاحَةَ وَالنَّجَاحَ لِي بِكَرَمِكَ حَيْثُ أَكُونُ ، وَهَبْنِي الأَمَانَ يَوْمَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يَقَظَةً وَمَنَامًا ، وَتَعَطَّفْ عَلَيَّ بِالْوُصُولِ وَالْمَدَدِ الْمَوْصُولِ ، وَعَفْوِكَ الْمَأْمُولِ .

يَا إلهِي .. يَا الله يَا الله يَا الله .

(5) النص الخامس :

أَشْهَدُ أَلاَّ إلهَ إلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَحَبِيبَنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الْقُرآنَ حَقٌّ ، وَأَنَّ الْجَزَاءَ حَقٌّ ، وَأَنَّ السَّاعَةَ حَقٌّ ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ وَالْغَيْبَ حَقٌّ ، وَأَنَّ لله الْمَثَلُ الأَعْلَى ، فَلاَ يَعْلَمُ مَا هُوَ إلاَّ هُوَ .

اللَّهُمَّ عَلَى كُلِّ ذَلِكَ نَحْيَا وَنَمُوتُ ، وَنَتَحَرَّكُ وَنَسْكُنُ وَنُبْعَثُ إنْ شَاءَ الله ، فَاجَعْلِ اللَّهُمَّ هَذِهِ الشَّهَادَةَ خَالِدَةً فِي مِيزَانِنَا فِي حَيَاتِنَا مَعَ إخْوَانِنَا أَهْلِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ، ثُمَّ فِي الْقُبُورِ وَعِندَ النُّشُورِ .

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَالْجَنَّةَ .

اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ .

اللَّهُمَّ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ .

يَا إلهِي .. يَا الله يَا الله يَا الله .

(6) النص السادس : 

اللَّهُمَّ بِبَرَكَةِ هَذِهِ الشَّهَادَةِ الْمُقَدَّسَةِ ، أَدْخِلْنَا سُرَادِقَ حِفْظِكَ ،  وَأَنزِلْنَا بِرَحْمَتِكَ مَنَازِلَ رِعَايَتِكَ وَعِنَايَتِكَ وَمَدَدِكََ ، وَالْطُفْ بِنَا فِيمَا جَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ ، وَأَغِثْنَا بِغَوْثِكَ ، وَاكْفِنَا بِبَرَكَتِهَا شُرُورَ الْمُفَاجآتِ وَالْفَوَاجِعِ ، وَشُرُورَ الْمَخَاطِرِ وَالأَمْرَاضِ وَالْبَلاَيَا وَالْمَوَاجِعِ .

وَاكْفِنَا اللَّهُمَّ بِهَا شَرَّ النَّكَدِ وَالْحَسَدِ وَالْكَمَدِ وَالْكَبَدِ ، وَضَلاَلِ الْبَلَدِ وَفَسَادِ الأَهْلِ وَالْوَلَدِ ، وَانقِلاَبِ الصَّاحِبِ وَالسَّنَدِ . وَارْحَمْنَا بِبَرَكَتِهَا قَبْلَ الْمَوْتِ وَمَعَ الْمَوْتِ وَبَعْدَ الْمَوْتِ ، وَعِندَ السُّؤَالِ وَالْمَآبِ ، وَعِندَ الْحَشْرِ وَالْعَذَابِ ، وَعِندَ الْهَوْلِ الأَكْبَرِ وَالْعِقَابِ .

فَاحْمِنَا اللَّهُمَّ بِحِمَايَتِكَ ، وَقِنَا بِوِقَايَتِكَ ، وَارْعَنَا بِرِعَايَتِكَ ، وَأَعِنَّا بِعِنَايَتِكَ ، وَاكْشِفْ عَنَّا السُّوءَ بِمَا شِئْتَ ، وَكَيْفَ شِئْتَ ، إنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ .

يَا إلهِي .. يَا الله يَا الله يَا الله .

( 7) النص السابع :

اللَّهُمَّ كُنْ خَلِيفَتَنَا بِفَضْلِكَ عَلَى مَن بَعْدَنَا ، وَعَلَى مَا بَعْدَنَا ، وَعَلَى جَمِيعِ أَهْلِنَا وَإخْوَانِنَا وَأَحْبَابِنَا ، وَكُلِّ مَن يَتَّصِلُ بِنَا مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْكِبَارِ وَالصِّغَارِ جَمِيعاً.

 اللَّهُمَّ اهْدِنَا وَاهْدِهِمُ السَّبِيلَ الأَقْوَمِ ، وَفَرِّجْ كُرُوبَنَا وَكُرُوبَهُمْ ، وَاقْضِ حَاجَاتِنَا وَحَاجَاتِهِمْ  ،  وَلاَ تُشَمِّتْ بِنَا وَلاَ بِهِم الأَعْدَاءَ ، وَعَامِلْنَا وَعَامِلْهُمْ بِعَوَائِدِ اللُّطْفِ وَالْكَرَمِ ، وَفَرَائِدِ الإحْسَانِ فِي الدَّارَيْنِ ، مِمَّا نَعْلَمُ وَمَا لاَ نَعْلَمُ وَمَا أَنتَ بِهِ أَعْلَمُ .

وَاخْتِمْ لَنَا وَلَهُمْ بِالْخَيْرِ وَالسَّعَادَةِ وَالْيُسِر وَالإيمَانِ ، وَالْمَعْرِفَةِ بِكَ ، وَلاَ تَحْرِمْنَا جَمِيعاً مِن رَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ فِي الظَّاهِرِ وَالْبَاطِنِ ، وَالْفَوَاتِحِ وَالْخَوَاتِمِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

يَا إلهِي .. يَا الله يَا الله يَا الله .

مسك الختام وختام المسك :

وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ وَتَحَنَّنْ ، وَشَرِّفْ وَمَجِّدْ وَعَظِّمْ ، وَتَعَطَّفْ وَتَكَرَّمْ وَامْنُنْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ ، وَهَادِي الأُمَّةِ ، وَكَاشِفِ الْغُمَّةِ ، وَعَلَى جَمِيعِ مَن تَبِعَهُ وَيَتَّبِعُهُ بِإحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدِّينِ بِمَا أَنتَ أَهْلُهُ ، وَمَا هُوَ أَهْلُهُ .

اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ مِن كُلِّ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ وَعِبَادُكَ الصَّالِحُونَ . وَنَعُوذُ بِكَ مِن كُلِّ مَا اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ وَعِبَادُكَ الصَّالِحُونَ .

وَلَكَ اللَّهُمَّ الْحَمْدَ وَالشُّكْرَ وَالنِّعْمَةَ وَالْمِنَّةَ وَالْفَضْلَ ، وَبِيَدِكَ الأَمْرُ ، وَلَكَ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ الْجَمِيلُ .

اللَّهُمَّ إنَّا نَتَوَسَّلُ إلَيْكَ بِمَا قَرَأْنَا وَرَجَوْنَا وَدَعَوْنَا ، وَنَتَوَسَّلُ إلَيْكَ بِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ ، وَبِكُلِّ مَنْ أَرْسَلْتَ مِن رَسُولٍ ، وَكُلِّ مَا أَنزَلْتَ مِن كِتَابٍ ، وَنَتَوَسَّلُ إلَيْكَ بِكُلِّ مَن تُحِبُّ ، وَكُلِّ مَا تُحِبُّ ، وَنَتَوَسَّلُ بِأَنْبِيَائِكَ وَبِأَوْلِيَائِكَ ، وَالدُّعَاةِ الصَّادِقِينَ لَكَ فِي الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ ، وَنَتَوَسَّلُ إلَيْكَ بِسَادَاتِنَا وَمَشَايِخِنَا فِي الله جَمِيعاً أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا أَن تَتَقَبَّلَ مَا قَدْ دَعَوْنَاكَ ، وَماَ سَأَلْنَاكَ ، لَنَا وَلإخْوَانِنَا وَأَهْلِينَا وَمَن طَلَبَ مِنَّا مِنْ أَحْبَابِنَا ، فَضْلاً مِنكَ وَنِعْمَةً وَلُطْفاً وَرَحْمَةً .

اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الإجَابَةُ .

اللَّهُمَّ هَذَا الْجَهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلاَنُ .

وَقَدْ دَعَوْنَاكَ رَبَّنَا ، كَمَا أَمَرْتَنَا ، فَاسْتَجِبْ مِنَّا كَمَا وَعَدْتَنَا ، يَا عَفُوُّ يَا كَرِيمُ .

وَحَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الْوَكِيلُ  ، فِي كُلِّ بدَايَةٍ وَكُلِّ نِهَايَةٍ ، كَمَا تحُبُّ وَتَرْضَى .

يَا إلهِي .. يَا الله يَا الله يَا الله .

اللَّهُمَّ بِنِعْمَتِكَ اسْتَجِبْ لَنَا .

آمِينْ ، آمِينْ ، آمِينْ .

) سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ا(180) وَسَلَامٌ عَلَى لْمُرْسَلِينَ  (181 وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ    (182)

*

  1. Litt. : « les Sceaux » ou les « formules conclusives ». []
  2. Ce dernier conseil est emblématique de la méthode du Cheikh Zakî Ibrâhîm concernant la récitation des awrâds. []
  3. Cf. notamment le hadith suivant : « D’après Abû Hurayrah – qu’Allah soit Satisfait de lui, le Prophète ﷺ a évoqué le jour du vendredi et a dit : « Il s’y trouve un moment durant lequel aucun serviteur musulman ne se trouve en train de prier, demandant une chose à Allah sans qu’Il ne lui donne celle-ci », et il fit signe avec sa main pour montrer que cet instant est court ». Hadith unanimement reconnu  (mutaffaq ‘alayh). []
  4. Les personnes désireuses de participer à ce travail peuvent nous joindre afin de recevoir, par email, les documents et indications correspondantes, in châ Allah. []

par le 28 mars 2014, mis à jour le 9 octobre 2015

Mots clés : , , , ,